الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية استطلاع للرّأي يبيّن أنّ 67 بالمائة من المواطنين التّونسيّين يعتبرون أنّ الأمن ومقاومة الإرهاب من أهمَّ أولويّاتهم

نشر في  22 أوت 2014  (15:00)

قامت جمعيّة “إصلاح ” خلال شهري جويلية وأوت 2014 بثاني إستطلاع للرأي بعد ما قامت بالإستطلاع الأول خلال شهري ماي وجوان من نفس السنة وذلك لدراسة الوضع الأمني في تونس من خلال سبر رأي المواطن حول مختلف الأجهزة الأمنيّة والعسكريّة وخاصّة في شخص وزير الدّاخليّة المسؤول الأول على الأمن والوضع الأمني في البلاد وتحديد أهمّيته على سلّم أولوياته ودرجة إحساسه بالأمن في محيطه القريب ثم درجة ثقته فداخلي.

وقد شمل هذا الاستطلاع للرأي 1150 شخصاً من كامل ولايات الجمهوريّة، أعمارهم 18 سنة فما فوق وتغطي العينة كامل تراب الجمهورية، وقد بيّنت أهمّ النّتائج أنّ 67 % من المواطنين التّونسيّين يعتبرون أنّ الأمن ومقاومة الإرهاب أهمَّ أولويّاتهم، مقابل 25% ممن يرى أنّ الأولويّة تتمثّل في القضاء على الرّشوة والفساد، و 7% ممن يرى أنّ الأولويّة للوضع .

ومقارنةً بنتائج إستطلاع الرأي لشهري ماي وجوان، لاحظت جمعيّة "إصلاح" أنّ نسبة الأشخاص الذين يعتبرون أن الأمن ومقاومة الإرهاب هو من أهم الأولويات ارتفعت من 56% إلى 67% وبذلك يبقى الأمن ومقاومة الإرهاب أهم أولويات المواطنين التونسيين. أمّا في ما يخص درجة شعور المواطن بالأمن فإنّ 16.5% من المواطنين أعربوا عن عدم شعورهم بالأمان، من بينهم 9.8% يشعرون بانعدام شديد للأمان، في المقابل صرّح 57.6% بشعور نسبي بالأمان فيما اعتبر 26 % أنفسهم في أمان تّام .

أمّا بالنّسبة لدرجة تفاؤل المواطن بخصوص تحسين الوضع الأمني في المستقبل القريب فإنها بلغت 85% مقابل 79.7 %مقارنةً بنتائج إستطلاع الرأي لشهري ماي وجوان، في حين انخفضت درجة الإحساس التام بالأمن من 27.6% إلى 26%.

وبخصوص درجة الثقة المطلقة والتّامة للتونسيين على كامل تراب الجمهورية في مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية، وجدت جمعيّة "إصلاح" من خلال إستطلاع الرأي الخاص بشهري جويلية وأوت أن الجيش التونسي يحضى بأعلى درجة ثقة مطلقة بنسبة 74% بعد أن كانت 76% في نتائج إستطلاع الرأي الخاص بشهري ماي وجوان، وبالرغم من هذا التراجع بنسبة 2% حسب رأي الجمعيّة إلا أن الجيش الوطني يبقى متصدرا لمختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية من حيث درجة ثقة المواطن في هذه الأجهزة.

وقد بلغت درجة ثقة المواطنين في الحرس الوطني نسبة 38.2%، مقابل 51.4 % ممن يثقون في الشرطة لتحقّق هذه النسبة تقدما بنسبة 5% مقارنة بإستطلاع الرأي الخاص بشهري ماي وجوان.